السبت، 30 أبريل 2016

تجاوباً مع نداء الاستاذ علي سيدو بما يخص قومية الايزديين

تجاوباً مع نداء الاستاذ علي سيدو بما يخص قومية الايزديين

رداً على النداء او المقترح الذي قام بنشره الاستاذ علي سيدو والمؤرخ 27/4/2016 تحت عنوان (وجهة نظر للنقاش!!!!!)

فبعد توجيه أحر التحايا والتقدير والاحترام لأستاذنا الغالي بل لمرجعيتنا في كثير من الأمور والأراء حيث بحوثه ودراساته لا يمكن لأحد من يدعي الاهتمام بالايزيدياتي الأستغناء عنها، أختلف مع أرائه قليلاً جدا وأتفق بالكثير الكثير مع أرائه ونظرته للأمور والقضايا الأيزيدية، ومن أهمها أن يكون لنا خصوصية دينية غير مسيسة قيادات ومجالس مستقلة غير تابعة ولا منتمية لأية أحزاب في المنطقة، قادرة على أن تقود سفينة الأيزيدياتي الى بر الأمان وسط هذه التحديات والتقسيمات والصدامات الدينية والطائفية والقومية، أنها منعطفات خطيرة حقيقة هي صراعات وتصادم بين مصالح الحضارات والأمم والشعوب، فرز ديموغرافي وجغرافي جديد يتم فرضه على الدول الشرق أوسطية ككل والعراق وكوردستان بشكل خاص، نعم لدى الدول العظمى مخططاتها وكل هذا لا يمكن تطبيقه وتحقيقه دون مبرر وحجج، وعليه لا بد ان يمر الشرق الاوسط بدوامات من الحروب الطاحنة ابادة وتهجير وتطهير شعوب وأمم وأعراق وديانات ومذاهب، خلق أجواء مناسبة لظهور الحركات القومية والدينية والطائفية الأصولية التكفيرية وووالخ.. نعم كل هذه التحديات والظروف اعلاه يتوجب علينا التعرف اليها لمجابهتها وتحديتها أذا ما كنا فعلا نرغب في خدمة ديانتنا الأيزيدية.
والأن لندخل الى صلب الموضوع الذي طرحه أستاذنا على طاولة النقاش بما يخص القومية التي ينتمي اليها فعلاً ابناء الديانة الأيزيدية، وهنا عذرا لأستاذنا لما سوف أكتبه واحاججه به فالشخص الذي يقراء بعمق السطور التي كتبها الاستاذ فأنه سوف يرى وبوضوح تام الى ما يرمي له ويصبو، وهو أنه يريد فرض رأي ما على القراء، ففي أحدى الاسطر كتب وهذا نصها: هل يجوز اطلاق مصطلح تسمية مزدوج بمفهومين مختلفين على قوم واحد؟ أنتهى الاقتباس...أسلوب طرح السؤال يطغى عليها الدهشة والتعجب، أي انه ببساطة يعطي أشارة بأنه لا يجوز ذلك الأمر اطلاقاً، وهنا أجيب على ذلك السؤال بنعم يجوز ذلك فكيف هنالك كوردي يعتنق الدين الزردشتي والمسيحي والبوذية واليهودية والالحاد وأخرى، هناك الكوردي ذي الديانة الأيزيدية أيضاً، ويوجد كذلك العربي والتركي والفارسي والكوردي والبربري يعتنقون الأسلام، بالأضافة الى وجود اشوري وأرمني وكلداني وعربي وسريان وكورد وترك وفرس يدينون بالمسيحية.
الكورد والعرب والفرس والهنود والأشوريون والأرمن والسريان والكلدان والترك والبربر والجرمان والرومان والاقباط واخرون كلها قوميات واقوام وشعوب ولغات كان لهم تواجد قبل ظهور هذه الديانات التي تسمى بالسماوية واخرى معها (اليهود، والمسيحية، والاسلام والزردشتية والمانوية والصابئة وغيرها).
تغيرت معتقدات والقناعات والافكارالدينية والمذهبية لتلك الاقوام والشعوب وطرق عباداتهم والألهة التي تقدسها العديد من المرات سواء عن قناعة أو بالقوة أو عن مصلحة وبقيت تلك الشعوب والقوميات محافظة على الأرض واللغة والدم والملامح والقامات والتأريخ والتقاليد والتراث.
وعليه كل هذه القوميات والشعوب جميعها تمتلك تسميتان أحداها قومية ثابتة لا يمكن تغييرها وتبديلها، والاخرى دينية هو فكر وقناعة وايمان يمكن تبديله بفكر وقناعة اخرى في كل مكان وزمان، ومعظمهم يفتخرون بالتسميتين فلماذا يحق لهم جميعاً ولا يحق للأيزيدي البسيط أن يفعل ذلك.

وهنا اظن انه يتوجب علينا اولاً ان نقف قليلا عند كل من المصطلحين(الدين والقومية ) ونشرحهما بشكل مبسط ومختصر كي تتضح الصورة والموضوع الذي نحن بصدده اكثر وتسهل علينا مناقشته، وعليه سوف نوضح كل منهما على حدى وحسب مقدرتنا ومن ثم نبت في المناقشة:

الدين:


عبارة عن مجموعة من الافكار والخواطر والتهيئات والتخيلات والاحلام كانت ولا زالت تراود بل وتطارد الذهن البشري ليلا ونهارا في نومه ويقظته، وانما الذي يجبر الانسان للامتثال الى تلك الأمور والغيبيات برأينا هو عقله الصغير الذي لا يستوعب كل اسرار هذا الكون العظيم من كيفية خلقه ونشأته وحدوث الظواهر الطبيعية امام عينيه كحركة الاجرام السماوية وتعاقب الليل والنهار مرورا بسر وجود الحياة ووصولا الى ما ينتظره من مصير مجهول ما بعد الموت هذا الشبح الذي لطالما كان ولا زال مستمرا بأدخاله الرعب والتسائلات والالهام والهلع في نفوس البشر والذي هو مصير محتوم على كل نفس ان تتذوق من كأسها يوما ما مهما طال به الدهر.
هنا هذا الانسان لا يمكنه او هو لا يريد التصديق والامتثال الى الامر الواقع أي فنائه وعدم خلوده الى الابد، ونظرا لعدم تمكن أو قدرت هذا العقل البشري الصغير على فهم وادراك وتفسير كل ما يحصل امام عينيه من غموض كما ذكرنا فليس هناك أمامه الا خيار واحد وهو خلق او تصور وجود كائنات او قوى غير مرأية تقف خلف كل تلك الامور والاحداث الغامضة، فتغضب تارة كي تحل الويلات والكوارث والحروب وسنوات طوال من القحط والجفاف والاوبئة، وتسامحهم تارة اخرى وترضى فتنهال عليهم بالخيرات من رزق وفير وبنين كثر الى نصرتهم في حروبهم فتتدخل بمصيرهم وتغير الاقدار لصالحهم في هذه الدنيا وستأخذهم ايضاً الى دنيا او حياة اخرى ابديه ما بعد موتهم وهي غير هذه الدنيا التي نعرفها لا تشبهها اطلاقاً، وبذلك يكون الانسان قد ملىء وسد ذلك الفراغ في عقله الصغير وبأمكانه الان ان ينام مطمأن البال ويهدء من روعه ونفسه ولا ينشغل مجدداً بما سيلاقيه ما بعد فنائه موته.
فلديه تصور تام عن ما سيلاقيه حينذاك في الاخرة هذا وتعددت الاراء والافكار والتفلسفات والشروحات بشأن صفات تلك القوى او الخالق الذي اوجد هذا الكون بما فيها من حياة وجنائن موعودة واشياء اخرى، وكل واحدة منها من هذه المعتقدات كانت تجد نفسها هي الاصح والاصلح للتقرب والاتصال بذلك الخالق، والانسان منذ القدم ولحد يومنا هذا قد قام بترك العديد من المعتقدات واعتنق الكثير منها ايضاً، وهو في تطور مستمر حيث بأستطاعته اليوم ان لا يؤمن بأية واحدة منها اطلاقا ويسمون انذاك بأللا دينيون وقد كثرت اعدادهم في السنوات الاخيرة وغالبيتهم يعيشون في الدول المتقدمة التي تتوفر فيها الحماية الكافية للحرية الشخصية.
أذا هنا نستطيع ان نعرف الدين على انه عبارة عن وسيلة اتصال بين الانسان وخالقه والايمان المطلق بوجود قوى غامضة غير مرئية مجهولة الهوية والصفات تتحكم بمصائرنا تسيرنا في بعض الامور وتخيرنا في البعض الاخر، علما بأنه لحد يومنا هذا لم يتم تأكيد وجود هذه القوى الغامضة من عدمها بالرغم من ما توصل اليه الانسان الحديث من تكنلوجيا حديثة عالية ومتطورة فلم يستطع الاتيان بدليل واحد يؤكد صحة ما تذهب اليه كل الديانات والمعتقدات سواء كانت ارضية ام سماوية او غيرها هذا هو كل ما يتعلق بالدين ونرجوا ان نكون قد وفقنا في ايصال فكرة ولو مبسطة عن هذه الكلمة او المصطلح...

القومية:

هو شعور او صفة او شيء ان صح التعبير يلتصق بالانسان منذ الوهلة الاولى لولادته لا بل هو جنين في بطن امه ويظل معه كظله في حله وترحاله، بأمكاننا أن نعرف القومية بأنه مصطلح يطلق على شعب من الشعوب او مجموعة من البشر متحدين تجمعهم قبل كل شيء لغة واحدة يتحدثون بها وتفرقهم عن الاقوام الاخرى ولديهم قطعة ارض وجغرافية خاصة بهم يسكنون عليها ويأكلون من خيراتها ويمتلكون تأريخاً امضوه معاً، كما ان هناك مجموعة من الصفات والاهداف والمصالح المشتركة بين هذه المجموعة من البشر واذا ما تم فقدان بعض من هذه الروابط التي ذكرتها انفاً بسبب مرورهم بظروف غير طبيعية فتبقى هناك روابط اخرى أهم واقوى وليس بأمكان احد التلاعب او التهرب والتملص منها وهي رابطة الدم والملامح وهيئة الأجسام التي يشتركون بها.
اذا هنا يتبين لنا بأن القومية انه من الثوابت التي لا يمكن المساس بها بعكس الدين الذي يعتبر من المتغيرات حيث بمقدور الانسان التحكم به كما لو انه ملبس او ثوب ان شاء لبسه وان رغب غيره بأخر اقرب اليه او قد يقوم بنزعه نهائياً فيعتق نفسه ويتخلص من قيود اسره ليصبح انساناً حرا طليقاً ليفلسف هذه الطبيعة الخلابة والكون حسب رؤيته وقناعته الشخصية وليس كما رأه شخص او فيلسوف ما قبل الف او الفين سنة او اكثر والمهم هنا اني لا اريد ان اطيل أكثر فقط اود من كل هذا ان ابين مدى ارتباط الانسان بكل من هذين المصطلحين الدين والقومية وايهما تعتبر من الثوابت اي الانسان مسير بشأنه وايهما يعتبر من المتغيرات التي يكون الانسان فيها مخيرا حيث بمقدوره التخلص منها متى ما يشاء...

هناك ثلاثة أحتمالات لتلك المسألة الى أية قومية ينتمون ابناء الديانة الايزيدية:

1.القومية العربية اليزيدية:


هذا الرأي تم فرضه على ابناء الديانة الأيزيدية بالترهيب تارة والترغيب مرة اخرى منذو ما يقارب 1400 سنة تحديدا في زمن الخلفاء الراشدين وغزواتهم على مناطق تواجدنا في بلاد ميزوبوتاميا، فتم فرض الهوية العربية القومية والدين الجديد الاسلام علينا تارة بدفع الجزية واخرى بالقتل والسبي والذبح، والشاهد الحي لما ذكرته هو داعش خير شاهد حي لما فعل أجدادهم بنا أسوء خلف لأسوء سلف، وعليه أصبح من الضرورة على كل من يرغب في العيش على الأرض التي يسيطر عليها العرب والمسلمون ان يتعلموا اللغة العربية أو يعتنقوا الدين بل حتى يدعون أنتمائهم لتلك القومية للتستر من الابادات ولتسنم المناصب.
كما رضي الايزيديون بذلك أبان النظام البعثي البائد حيث تم فرض الهوية العربية علينا حين ذاك رغماً عنا، وبسبب ضعفنا وخوفنا من بطشه لم يكن لدينا خيار أخر للحفاظ على أنفسنا من الأبادة الجماعية، وذهب بعضهم أبعد من ذلك فأفتخر بتلك الهوية الصحراوية العربية فبعد مرور الاف السنين والقرون والعقود من الهيمنة العربية الاسلامية على المنطقة أصبح لدى البعض الايزيدي أيمان حقيقي بعروبته وصدق تلك الكذبة وترسخ هذا الفكر في عقله واصبح يدافع عن العروبة أكثر من العرب الأقحاح أولاد الصحراء الحقيقيين، ولا يزال القلة القليلة منهم مستمرا بذلك، المهم هذا الأحتمال ضعيف جدا جدا وحتى العرب لا يعترفون بهؤلاء...

2.القومية الأيزيدية أو اليزيدية:

معظم أصحاب ومناصري ومؤيدي هذا الاحتمال أو المشروع من الايزيديين هم أنفسهم الذين كانوا ينادون ويؤمنون بالقومية العربية اليزيدية وبعد تحرر المناطق الايزيدية من الهيمنة العربية ورحيل النظام المقبور، لاقى مشروع القومية العربية اليزيدية معارضة شديدة من الشارع الايزيدي، من المجلس الروحاني والمثقفين الايزيديين وكل الفئات الاخرى، فلم يجد أصحاب هذا الفكر والمشروع مهرباً أخر وافضل من اللعب والضرب على الوتر الديني هذه المرة الخلط بين الدين والقومية والسياسة والعمل تحت عبائة الدين الأيزيدياتي، مستفيدين من الأحتقان الديني والطائفي في العراق وكوردستان والأحداث والمأساة الأخيرة التي تعرض له الايزيديون بسبب الدين.

فأطلقوا مشروعاً جديدا وهو القومية (الأيزيدية او اليزيدية) للايزيديين، وفعلاً هذا المشروع لاقى بعض الأقبال من الشارع الايزيدي وبالأخص لدى الطبقات البسيطة المؤمنة، فالصيغ والوسائل التي يستعملها هؤلاء أصحاب هذا المشروع هي أستفزازية وخبيثة تدغدغ وتثير المشاعر الدينية، كأن يوجه سؤال لأيزيدي بسيط يعاني الأمية غير متعلم لا يفرق بين الفكر القومي والديني: من أنت هل تعتبر نفسك من القومية الكوردية او الايزيدية؟ وبالطبع الجواب هو معلوم كما كان مخطط له أن يكون، علما بأنه لو تم فصل القومية عن الدين وتم صياغة السؤال بالشكل التالي: أنك انسان تنتمي الى الديانة الايزيدية هل تعتبر نفسك من القومية العربية او الفارسية او التركية او الكوردية وتم توجيهه الى ابسط انسان أيزيدي حتى الاطفال منهم، سوف يكون جوابه لا ارادي وبدون تفكير انه كوردي لسانه ولغته وأرضه جغرافيته خالقه كوردي انتهى.
علماً بأن هكذا أسئلة تدغدغ وتثيرالمشاعر الدينية وبهذه الحيل حتى لو تم توجيهها الى أي شخص كوردي او عربي او فارسي مسلم بأنه هل ينتمي الى القومية الاسلامية او قومية أخرى فستكون أجاباتهم بأنهم ينتمون الى القومية الاسلامية بلا شك، ونفس الشيء سيحدث مع أبناء المسيحيين أيضاً، نتيجة للتطرف والتشدد والولاء الديني في الشرق بشكل عام.
فالرجاء ترك هكذا خدع وأساليب رخيصة وخبيثة وحيل غير شرعية، انه أسائة وأستغلال وأفساد للدين ولعقول الناس البسيطة وبرائتهم، وقد أعتمدت بعض الحركات السياسية الايزيدية التي تأسست في الأونة الاخيرة على هذه الحيل في البلوغ لأهدافها، وفعلاً نجحت بعض الشيء مؤقتاً بمساعدة الظروف، ولكن في النهاية سوف تكون مصير هذا المشروع هو الفشل المحتوم لأنه ضد الحقيقة والتأريخ وهو يسيء للدين الأيزيدي، لأنه يحوله من أيمان روحي وقناعة وفكر متين ثابت صمد بوجه التحديات لدهور وقرون وعقود الى فكر سياسي قومي بحت، وما دخلت السياسة بشيء الا وأفسدته وهذا ما لا نقبل به على ديانتنا، فالرجاء الرجاء عدم خلط الدين والقومية والسياسة والتأريخ مع بعضهم فأنها بالضد من المصلحة الايزيدية ديانة ودنيا...

3. أيزيديون ديانة وكورد قومية:

وهذه هي الحقيقة الناصعة وما يؤكده الأيزيديون أنفسهم أمهاتنا والسنتنا والأصدقاء والأعداء يشهدون معاً على ذلك، والتأريخ والأرض ولغتنا وملامحنا وقاماتنا وتراثنا وتقاليدنا وديننا الذي لا يمكن فك رموزه الا باللغة الكوردية، جميع هذه الأدلة تشير الى ذلك، يتفق بهذا الشأن جميع الباحثون والادباء وعلماء الدين والاثار، جميع أدعيتنا ونصوصنا الدينية تتلى باللغة الكوردية، خالقنا (خودى) هو كوردي ويتم تفسير تلك الكلمة بنفس اللغة، هناك الكثير من العشائر الكوردية موزعون أبنائها بين الاسلام والايزيدياتي، القسم الأعظم من الشعب الكوردي المسلم الواعي منهم المثقفون والقادة السياسيون يعترفون بجذورهم الايزيدية قبل أرغام أجدادهم بالسيف والسبي والذبح على أعتناق الاسلام ويفتخرون بنا كأصل لهم وببقائنا وثباتنا وصمودنا لحد الأن، الى هنا يكفي للذي يريد الوصول للحقيقة...

ختاماً أقول للذين يودون الصيد في الماء العكر وينشرون الفتن والقلاقل والبلبلة من خلال طرح أفكار وأسئلة خبيثة تدغدغ وتثير المشاعر الدينية الايزيدية ويخلطون بين الدين والقومية والسياسة ويطعنون ويفسدون ويخربون جميعها معاً فيما بعد كمثال يقال: هل يجب أن يطلق علينا الكورد الأيزيديون أم الايزيديون الكورد أيهما أصح؟ فأقول لهم ما الفرق بين من أقول له أنت عربي مسلم أو أنت مسلم عربي؟ الجواب يعطي نفس المعنى في الحالتين،ومثله لو قيل لشخص أنك كوردي مسلم أم انك مسلم كوردي، أو مالفرق بين أنت أخي أو أنا أخاك؟ الجواب دائما هو نفسه.. وفي كل الأحوال لو لا سامح (خودى) بذلك وتم يوماً ما نجاح أحدى المشروعين أعلاه (الأيزيدية ديانة وعرب القومية) أو تسييس وتخريب وأفساد الدين الأيزيدياتي وطعنها وتخريبها وتحويلها الى قومية وحزب وكيان سياسي فحين ذاك سوف أعلن برائتي منهم جميعاً وسوف أعتنق الكوردياتي كدين لي بالأضافة الى كونه قومية تبعني من شاء وأبى من رفض. الحفاظ على الأيزيدياتي كدين وايمان وروح نظيفة بعيدا عن كل المقايضات السياسية والقومية من وراء القصد.

ماجد خالد شرو / مهتم بالشأن الايزيدي
المانيا / 29 /
4 / 2016

sharo_majed@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق